السيدة نبيلة بلقرش : نائب رئيس البلدية المكلفة بالمالية والاقتصاد والاستثمار
“خدمة المواطنينين تقتضي أوّلا الإنصات لإنشغالاتهم”
في هذا الإطار، كان لنا حديث مع السيدة نبيلة بلقرش، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلفة بالمالية والاقتصاد والاستثمار، وهي واحدة من الإطارات البارزة في البلدية صاحبة خبرة وتجربة في ميدان التسيير الإداري ومحنكة سياسية بانتمائها لحزب جبهة التحرير الوطني
بعدما استقبلتنا في مكتبها، وصفت بلقرش، مصلحة المالية والاستثمار، ب « رئة المجلس » كل شيء يمرّ من خلال مكتبها. تركز في عملها على خدمة مصلحة المواطن والسهر على تنفيذ مشاريع البلدية تحت قيادة وتوصيات رئيس البلدية السيد خالد كرجيج، وفي إطار المبادئ العامة التي تمليها مبادئ حزب جبهة التحرير الوطني، لأن المحافظة على انتمائها السياسي ووفاءها لعضويتها داخل المجلس الشعبي يجعلانها تمارس وظيفتها في إطار الوفاء للشهداء
وتضمّ مصلحة المالية والاقتصاد والاستثمار، حسب توضيح محدّثتنا، كٌلاّ من مصلحة المالية والتسيير والميزانية، والتي بدورها تضمّ مكتب الإعداد وتنفيذ الميزانية والحسابات بالإضافة إلى مكتب الأمر بالصرف، وكذا مصلحة الشؤون الاقتصادية التي تضم مكتب تسيير أملاك البلدية، مكتب النشاط الاقتصادي والحرفي، مكتب الصفقات العمومية ومكتب الأملاك البلدية. وكل هذه المكاتب تعمل وفق التصوّر والتعليمات التي يضعها رئيس البلدية بحيث «لا يمكننا داخل المصلحة أن نؤشّر على أي مشروع أو برنامج أو أي نشاط آخر، دون اطلاع رئيس البلدية السيد خالد كرجيج وإصداره الأمر بالصرف
وأوضحت السيدة نبيلة بلقرش، أن مهمتها على رأس هذه المصلحة، تقتضي تطبيق برنامج رئيس البلدية، في إطار تنفيذ البرنامج المسطر والوعود التي أطلقت خلال الحملة الانتخابية والتي تخدم مصلحة سكان الأبيار. كما أن سياسة رئيس المجلس، تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الأهداف المسطّرة، وفي هذا الإطار فإن السّهر على إتمام المشاريع والبرامج المسطّرة، على غرار المشاريع الكبرى كالمسبح شبه الأولمبي، الملعب البلدي، الفندق الرياضي، سوق الأبيار، تهيئة المدارس، تزفيت الشوارع والطرق، يعدّ أكبر تحدّ وأكثر الرّهانات أهمّية بالنسبة لرئيس البلدية وكل أعضاء المجلس البلدي «الذين هم مثل أسرة واحدة
وأكدت المسؤولة ذاتها، أن السياسة التي انتهجتها البلدية تحت تعليمات رئيس البلدية، تعتمد على سياسة الحوار والاتصال مع عمّال وموظّفي ومسؤولي ومنتخبي البلدية، من جهة ومن جهة أخرى الاستماع لانشغالات المواطنين ونقلها للمسؤولين والسهر على إيجاد الحلول لتك المشاكل، بحيث يتعيّن على مسؤولي البلدية السهر على متابعة والإشراف على الإجراءات الإدارية الضرورية لإطلاق المشاريع المعلنة
وبحسّ كبير من المسؤولية، ختمت السيدة نبيلة بلقرش حديثها معنا، بالتأكيد أنها في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم للاستجابة لكل انشغالاتهم في إطار تعليمات وتوجيهات رئيس البلدية الذي «أعتبره واحدا من بين أفضل الأميار الذين مرّوا على بلديّة الأبيار ومن بين أفضلهم حتى على مستوى بلديات العاصمة، ومن يتعرض له بالأذى فقد أذاني أنا كذلك، كما أنني أعتمد لغة الحوار والاتصال التي اعتمدها رئيس المجلس الشعبي البلدي و التي هي الركيزة في كل ما نقوم به داخل البلدية، في ظل الاحترام المتبادل الذي يقرّبنا من المواطنين أكثر فأ كثر . »
كاتب المقالة : محمد. ن