المركب الرياضي لبلدية الأبيار قطب رياضي بمواصفات عالمية
- الصرح الرياضي يستقطب 27 جمعية رياضية
- مسبح نصف أولمبي في طور الإنجاز
- قاعة تقوية العضلات مجهزة بأحدث الأجهزة
يعد المركب الرياضي لبلدية الأبيار موردا ماليا هاما لبلدية الأبيار، ومكسبا للجزائر وإضافة للمنشآت الرياضية التي تزخر بها، كما يعتبر تشجيعا للرياضة الجوارية والشبانية التي كثيرا ما عانت من نقص الهياكل الرياضية وأيضا للحركة الجمعوية التي تنشط في المجال الرياضي. بعد قرار تحويل الملعب البلدي لبلدية الأبيار، إلى مركب رياضي بمواصفات المركبات الرياضية العالمية، سطر لهذا الغرض إنجاز عدة مشاريع رياضية من بينها إعادة تهيئة ملعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس. وتم تمويل أشغال تهيئة هذا الملعب التحفة، من الميزانية الذاتية لبلدية الابيار كما أن مكاتب الدراسات التي أشرفت على أعمال الإنجاز هي مكاتب جزائرية مائة بالمائة ولم يتم الاعتماد على الخبرة الأجنبية فى أي مشروع من هذه المشاريع . وستتيح هذه المنشأة الرياضية للرياضيين في بلدية الأبيار، تفجير مواهبهم في مختلف الاختصاصات تماشيا مع التوجه الجديد لبعث الرياضة الجوارية بشكل خاص ومن أجل ترقية الرياضة الجزائرية في مختلف الاختصاصات شكل عام اعتمادا على المركبات والمنشآت البلدية لكشف المواهب الصاعدة وتنظيم التظاهرات الرياضية الكبيرة المحلية والوطنية ولم لا القارية. وجدير بالذكر، أن المجلس الشعبي البلدي للأبيار، في إطار السياسة والبرامج التي سطرها رئيسه السيد خالد كرجيج، يمنح قطاع الشباب والرياضة أولوية لدعم الشباب وتأطيرهم، ولذلك، خصص غلاف مالي معتبر لتهيئة الملعب وتشييد القاعة متعددة الرياضا ت والمسبح شبه الأولمبي و ا لقندق. و قد أخذ ت بلد ية الأبيا ر على عاتقها مهمة متابعة الأشغال رغم تزامنها مع فترة جائحة كورونا لكن ذلك لم يثن من عزيمة المسؤولين في سبيل إنجاز المشروع في آجاله المحددة وبالمواصفات الضرورية
24 شهرا كانت كافية لإنهاء هذه التحفة
استغرقت عملية تشييد القاعة متعددة الرياضات حوالي 24 شهرا، أي على مدار سنتين تقريبا عمدت فيها السلطات البلدية بالأبيار للعمل دون انقطاع من أجل تجهيز المنشأة الرياضية رغم المراحل والظروف الصعبة التي لقيها القائمون خلال فترة جائحة كورونا
ورغم أن ميزانية البلديات انخفضت بحوالي 20 مليار سنتيم، إلا أن بلدية الأبيار خصصت نصيبا معتبرا من هذه الميزانية لإتمام هذا المشروع، وأكد رئيس بلدية الأبيار خلال زيارة تفقدية للمركب الرياضي، قبل أيام، بأن ميزانية بلدية الأبيار ستنتعش بعد تشييد هذا الصرح الرياضي الذي يستقطب الآلاف من الرياضيين من سكان البلدية والمناطق المجاورة وعليه سيكون موردا ماليا هاما للبلدية
الصرح الرياضي يستقطب 27 جمعية رياضية
وكما هو معلوم، أن بلدية الأبيار تضم حوالي 27 جمعية رياضية بمعدل أكثر من 5 آلاف طفل سيقومون باستغلال هذا الصرح الرياضي الهام كما أن معظم الجمعيات تعد ما بين 300 إلى 400 طفل وهو الأمر الذي سيجعل من هذا المركب الرياضي قبلة لأطفال وشباب البلدية والمناطق المجاورة
مسبح نصف أولمبي في طور الإنجاز
وز مركب المجاهد المتوفي سعيد آيت مسعودان، على قاعة متعددة الرياضات يتم استغلالها لمباريات كرة السلة وكرة اليد بالإضافة إلى قاعة تقوية العضلات فضلا عن حلبة ملاكمة وفضاء مخصص لممارسة رياضة الفنون القتالية ناهيك عن ملعب كرة قدم يستقبل فيه فريق شبيبة الأبيار وبقية نوادي كرة القدم مبارياتهم بالإضافة إلى ملاعب جوارية تحتضن دورات كروية ما بين الأحياء خلال شهر رمضان المبارك. وفوق كل هذا تسابق السلطات البلدية الزمن من أجل بناء مسبح نصف أولمبي يكون تحت تصرف الرياضيين في القريب العاجل
إعادة تهيئة فندق الأبيار
الحديث عن المركب الرياضي متعدد الخدمات يقودنا للحديث عن فندق الأبيار الذي كان في السابق مبنى بلديا تم تسخيره للشؤون الاجتماعية، حيث سيتم إعادة تهيئة المبنى وتحويله إلى فندق يضم 45 غرفة ومطعما وذلك بعد الانتهاء من أشغال المسبح وتدشينه بعد حوالي 3 أشهر على أقصى تقدير، حسب تأكيد رئيس المجلس، وذلك حتى يصير المركب متكاملا بمرافقه وفضاءاته
وهذا خاص بذوي الاحتياجات الخاصة
تستقطب القاعة متعددة الرياضات سعيد آيت مسعودان، عددا كبيرا من الرياضيين من كل الأعمار كما تم تجهيز القاعة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمصاعد وغرف تغيير ملابس بالإضافة إلى ملاعب وفضاءات خاصة بهذه الفئة وهو الأمر الذي لقي استحسان الجميع حيث تم توفير كل وسائل التحضير والراحة لهذه الفئة التي لطالما رفعت راية الجزائر عاليا في مختلف المحافل الدولية
فضاء تسلية للعائلات والأطفال
بعيدا عن الرياضة، خصص مسؤولو بلدية الأبيار فضاء للأطفال من أجل التسلية، حيث سيستقطب المركب مختلف شرائح المجتمع من عائلات وأطفال وشباب رياضيين وهي نقطة تحسب للقائمين على شؤون هذا المشروع الذين استغلوا كل جزء من مساحة هذا المركب حتى يكون متعدد الخدمات
قاعة تقوية العضلات مجهزة بأحدث الأجهزة
كما تم توفير قاعة تقوية العضلات مجهزة بأحدث الأجهزة حتى يتسنى للرياضيين ممارسة هوايتهم المفضلة، وتشغل القاعة حيزا كبيرا داخل المركب الرياضي كما تحوز على ثلاث مداخل لتسهيل عملية الدخول والخروج من القاعة
مصاعد، غرف حفظ ملابس وقاعة ضيوف الشرف
من خلال زيارتنا قاعة المركب الرياضي، وجدنا أن الصرح الرياضي تم تشييده بمواصفات ومعايير عالمية نظرا لتوفره على مصاعد لتسهيل عملية صعود فئة ذوي الهمم وبقية الرياضيين، فضلا عن تخصيص غرف حفظ الملابس مجهزة بكل الوسائل، ناهيك عن تخصيص قاعة لضيوف الشرف والشخصيات البارزة
وهذا جناح مخصص للصحفيين والتغطيات الإعلامية
وارتأت إدارة المركب تخصيص جناح وفضاء داخل القاعة من أجل استقبال الصحفيين، حتى يتمكنوا من أداء مهمتهم في التغطية الإعلامية على أكمل وجه فيما يتعلق بمباريات كرة اليد وكرة السلة وبقية الرياضات، كما تم تخصيص مساحة للمصورين للعمل في ظروف مريحة