استجابة منه للالتزامات التي تعهد بها خال العهدة المحلية السابقة، يسعى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأبيار، السيد خالد كرجيج رفقة طاقمه المكوّن من إطارات حزبية وكفاءات علمية، وبمرافقة مختلف مصالح البلدية، إلى تجسيد المشاريع التنموية التي تصب في خدمة المواطنين والصالح العام والمصلحة العمومية
وكتقييم للعهدة السابقة، جدير بالذكر أنّ أحياء البلدية شهدت إنجازات كبيرة. فقد تمت تهيئة عدد من المساجد والمدارس القرآنية على غرار «النصر » و »الخلفاء الراشدون » والفرقان »، وتمت تهيئة 19 مؤسسة تربوية بما
في ذلك توفير التدفئة والرب بالطاقة الشمسية والإطعام وتهيئة عدد من الطرقات والأرصفة وإنجاز شبكات الصرف الصحي وتأهيل عدّة سلالم بعدّة احياء
كما تم إنجاز مكتبة المجاهد حسين آيت احمد، ترميم وعصرنة مقر البلدية، ترميم المركز الثقافي وتدشينه، إنجاز سوق بلدي بشارع لحسن قبة، إنجاز مجمّع مدرسي ومسكن بمدرسة خير الدين، إنجاز جدارالدعم بحي ايفوليتيف، بالإضافة إلى إنجاز المركب الرياضي الضخم الذي يضم مسبحا شبه أولمبي وقاعة متعددة الرياضات وهو المشروع الذي استحسنه السكان وخاصة الرياضيون، والذي سيجعل من مدينة الأبيار قطبا رياضيا بامتياز، إذ يحتوي المركب على ميدان بأرضية معشوشبة بالعشب الاصطناعي من آخر طراز، مدرجات جديدة مغطاة، مسبح شبه أولمبي وفندق للرياضيين بمواصفات حديثة
إلى ذلك، وفي إطار البرنامج الذي رسمه المجلس الشعبي البلدي بقيادة رئيسه السيد خالد كرجيج، فإن المشاريع المستقبلية على المديين القريب والبعيد، لا تقل أهمية عن سابقاتها، ففي قطاع الإدارة، يسهر أعضاء المجلس والموظفون به، على تحسين الخدمة العمومية ومواصلة عملية أخلقة العمل الإداري والقضاء على البيروقراطية، و مواصلة مساعي التكفل بانشغالات موظفي البلدية وفتح قنوات الحوار مع الشريك الاجتماعي. أما في قطاع الصحة والتربية، فيرتقب إنجازعيادة الأمومة والطفولة، تكثيف حمات التوعية واستحداث بيئة لدعم المبادرات وتعزيز دورالمكتبات وخلق بيئة مناسبة لرفع مستوى التلاميذ عن طريق التظاهرات الثقافية والعلمية وتعميم الانترنيت ومشروع المدرسة الرقمية عبر مدارس البلدية وتوسيع مشروع الطاقة الشمسية بالمؤسسات التربوية وبالمساجد ومنشآت البلدية، بالإضافة إلى وضع صهاريج للمياه بالمدارس وتجهيز المجمّعات المدرسية بمختلف الأثاث والمطاعم المدرسية
أما في مجال الأشغال العمومية والبيئة، فتحتل المشاريع الكبرى حصة الأسد في البرنامج، بحيث تعتزم البلدية استكمال مشروع إعادة تهيئة الطرقات، إنجاز مركز لتكوين الفئات الشبانية، إنشاء حاضنة للشباب، استكمال مشروع المسبح البلدي، بعد فتح القاعة متعددة الرياضات، خلق مساحات للترفيه والاستراحة وفضاءات خضراء، ترميم الأحياء العتيقة، تنظيم مسابقات للتشجيع على الحفاظ على نظافة البيئة وتعزيز دورالمصالح المحلية في نظافة المحيط
ويتعهد أعضاء المجلس البلدي، بالعمل على تجسيد البرنامج والمشاريع وفق مخطط وفترة زمنية محدّدة من أجل تحسين الإطار المعيش لسكان ومواطني الأبيار، البلدية التي تطمح لأن تكون نموذجية بامتياز