باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
apc-elbiar.dzapc-elbiar.dzapc-elbiar.dz
  • الرئيسية
    • البلدية
    • الرئيس
    • المكتب
    • اللجان
    • نواّب الرئيس
  • نشاطات بلدية
    • النشاطات الرسمية
    • النشاطات الجوارية
    • النشاطات الثقافية
    • النشاطات الفكرية
    • النشاطات االرياضية
  • المصالح
  • المشاريع
  • الحوارات
  • الثقافة
  • الرياضة
  • إعلام و اتصال
    • الصحافة المكتوبة
    • الصحافة المرئية
    • الصحافة السمعية
  • المجلة
  • اتصل بنا
Reading: عمّي أعمر…الملاك الوصي على السكالا
Share
Sign In
Notification أظهر المزيد
حجم الخطAa
حجم الخطAa
apc-elbiar.dzapc-elbiar.dz
  • الرئيسية
    • البلدية
    • الرئيس
    • اللجان
    • المكتب
    • نواّب الرئيس
  • نشاطات بلدية
    • النشاطات الرسمية
    • النشاطات الجوارية
    • النشاطات الثقافية
    • النشاطات الفكرية
    • النشاطات االرياضية
  • المصالح
  • المشاريع
  • الحوارات
  • الثقافة
  • الرياضة
  • إعلام و اتصال
    • الصحافة المكتوبة
    • الصحافة المرئية
    • الصحافة السمعية
  • المجلة
  • اتصل بنا
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
Copyright © 2023 APC D'EL BIAR. Tous droits réservés.
apc-elbiar.dz > Blog > أعلام من الأبيار > عمّي أعمر…الملاك الوصي على السكالا
أعلام من الأبيار

عمّي أعمر…الملاك الوصي على السكالا

صورتك لا تزال حيّة فينا ومعنا، تجوب عقولنا وأذهاننا، تثير تفكيرنا ومخيلاتنا، تُنادينا، تُناجينا، تُسائلنا وتُعيدنا إلى أوقات أخرى وأزمان أخرى. نحن أبناء هذا الحيّ العتيق، أطفال تلك المساحة الشعبية في أعالي العاصمة، تلك الحومة النائمة في أحضان الأبيار… السكالا. هذا الحيّ الذي ارتبط كحبل الوريد بالمسجد، أياّم كان للمسجد حرمته، وأيّام كان الدين غير الدين الذي نحن عليه اليوم. الحيّ والمسجد ارتبطا أيضا بك، كيف لا وأنت الذي كنت رمزا ومرجعية، كيف لا وأنت الذي كنت وراء بناء جامع السكالا وواحدا من الذين وضعوا الحجر فوق الاخر من الأساس إلى الصومعة. ذاكرتك ما تزال حيّة يقظة ومستيقظة. روحك النقية بيننا لدرجة أنّنا نشعربها معنا في كلّ لحظة

apc-elbiar.dz
آخر تحديث 2024/01/19 at 6:33 مساءً
apc-elbiar.dz سنة واحدة ago
Share
SHARE

عمّي أعمر…الملاك الوصي على السكالا

عمّي أعمر …

نتذكّرك دوما، نتذكّرك كأب، كحامي الحمى والدّيار والماك الوصي على ناس السكالا. ما استطعنا أبدا أن مشيتك المتثاقلة، ولم ننسى لحيتك البيضاء الجميلة، وابتسامتك الملائكية. لم ننسى الهدوء الذي كنت عليه دوما، وهل لنا أن ننسى حكمتك ووقارك وعلمك … وطريقة قراءتك القرآن بتلك اللكنة القبائلية التي كانت تضفي سحرا إيمانيا عجيبا علينا، وهل لنا أن ننسى تجاويدك وتراتيلك وترانيمك. نذكرك ب »العباية ،» ب »البرنوس » أو ب «القشابية » التي كنت تلبسها تبعا للمواسم و المناسبات بفخر و اعتزاز الجزائري، إيحاءا منك بأهمية و ضرورة الحفاظ على التقليد والتراث. نتذكر عندما كنت تجمع الأطفال من حولك لتعليمهم القرآن. لم يكن في يدك عصا ولكنك كنت تنهال علينا دوما بابتسامة كبيرة على شفتيك تغمرالجميع ونحن نترقّبها لنرى عبرها البياض الناصع لأسنانك. نتذكّر كيف كان الناس كلّ يوم يندفعون، ولا يتدافعون، إليك وحولك بعد كل صاة مغرب ليرسموا دائرة كبيرة في المسجد على مقربة من المحراب لقراءة حزب من القران الكريم. هذه الصورة عالقة بأذهأنأ بصفة عجيبة.

عمّي أعمر …

نتذكر كل شيء، كل التفاصيل، أدقّ التفاصيل، وحتى تفاصيل التفاصيل، نتذكّر هيئتك الجسمانية الرهيفة وانحناء ظهرك شيئا ما، نتذكّر نظراتك الثاقبة التي تصاحبها دوما وحتما إبتسامة مزلزلة تفرض الإعجاب والإحترام. تلك هي الصورة التي كانت دوما ماثلة فينا ومازالت إلى اليوم حيّة فينا. صورة الجدّ الأبدي.. نتذكر أسلوبك في الحديث والتبادل، طريقتك الفريدة في الردّ على الأسئلة، حتى المحرجة منها. نتّذكّر تحاياك، نبرات صوتك ببحّته الخصوصية. نتذكّر لطافتك، تسامحك، انفتاحك وعلمك الذي توزّعه بسخاء نادر. نتذكر كيف كنت تفرض الاحترام من خلال مظهرك والإنصات من خلال كلامك. نتذكر الأوقات النادرة عندما كنت تغضب، ودائماً لأجل تصويب وتصحيح جهل وهراء بعض من الناس التي كانت تعتقد أنّها تملك الحقيقة، كلّ الحقيقة وحتى الحقيقة المطلقة. نتذكّر غضبتك الكبرى عندما تنحّت مجموعة من الشباب في جانب من المسجد وانتظرت حتّى أنهيت صاة الجماعة وبعدها همّوا بالصاة بمفردهم في جماعة بإمام مرتجل. كان ذلك في بدايات الإحتقان والفتنة الكبرى. لقد رفضوك كإمام، ولكن لم يكن ذلك هو سبب غضبتك، بل كان السبب أنّهم فرقوا الصفوف ودنّسوا قداسة «الجامع ». ومع ذلك، انتظرتهم حتى أنهوا صلاتهم، ثمّ واجهتهم بصرامة وقلت لهم أنّك لن تقبل هذا مرّة أخرى، وقلت، أنّه إن لم يرقكم الحال فاذهبوا للصاة في مكان اخر يوافق أفكاركم الهدّامة. لم تكن تجاريهم، ولم تكن لخزعبلاتهم أن تثيرك. نتذكرأنك كنت في غاية الغضب ذلك اليوم لدرجة أنك تلفّظت بكلمات رادعة صوبهم بالفرنسية، اللغة الفرنسية التي كنت تجيدها بامتياز.

عمّي أعمر …

نتذكر أيضا تلك المجموعة الصغيرة من المراهقين الذين جاءوا ليسألوك في حياء وكثير احترام، إذا كان حراما لبس الشورتات القصيرة للعب كرة القدم. حتى يومنا هذا، إجابتك مازال صداها في داخلنا. قلت لهم: «وهل تلعبون كرة القدم بشكل جيد أم لا؟ » لم تقل أكثر. وفهم الشباب المراهق مقصدك والذين كنت تقصدهم.

عمّي أعمر …

- Advertisement -
Ad imageAd image

عشت الوقت الجميل لمسجد سكالا وللأبيار وكنت لسنوات الإمام والأب والرجل الذي تصل به الحكمة إلينا. كان ذلك زمن الثمانينيات الجميل، ولكن، في وقت لاحق، تغيرت الأمور وإلى الأسوأ، إلى السوء. وبقيت تواجه الهبل والخبل كعادتك وبطريقتك، ولكن بسبب السياسة والجهل وعدم الاحترام الذي طالك، وكذا تقدّمك في السنّ الذي كان له أثره عليك… منذ ذلك الحين، رأيناك تمرّ مثل الظل. ولكن دائما بابتسامتك الأسطورية، بلحيتك البيضاء،

ملابسك التي تساير المواسم. وفي يوم ما، من سنة ما وفي زمن ما، رحلت إلى الأبد. ولكن حيث أنت الآن، مازلت تحرس حيّ سكالا و عينك على جامعه و قلبك مع الأبيار… نتذكّر أنّ يوم جنازتك حضر أولاد السكالا و الأبيار و من أحياء شتى ليودّعوك…و لكن لم يأت أولئك الذين كانوا سببا في غضباتك.

كاتب المقالة : أمير ابن الهاشمي

- Advertisement -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

الراحلة كريمة سي محند مديرة مستشفى بير طرارية إمرأة حديدية بقلب يذيب الحديد

ذكرياتي في حيّّي الأبيار

عندما يحاكي الحاضر تاريخه…

فريدة صابونجي..سيدة الشاشة الجزائرية

شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقالة السابقة الأبيار… من أجل بلدية نموذجية
المقالة التالية فريدة صابونجي..سيدة الشاشة الجزائرية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Instagram Follow
Youtube Subscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

آخر المقالات
الأحداث

وفاة المغفور له بإذن الله  المجاهد إبراهيم سلاخ

apc-elbiar.dz By apc-elbiar.dz سنة واحدة ago
عندما يحاكي الحاضر تاريخه…
المركب الرياضي لبلدية الأبيار قطب رياضي بمواصفات عالمية
مسابقة حفظ القرآن الكريم ببلدية الأبيار
كل الانتماءات الحزبية تسقط أمام مصلحة المواطن
أحوال الطقس
15°C
Algiers
clear sky
15° _ 15°
88%
2 km/h
الخميس
23 °C
الجمعة
19 °C
السبت
20 °C
الأحد
22 °C
الأثنين
18 °C
Facebook Like
Twitter Follow
Instagram Follow
Youtube Subscribe
  • العنوان

بلديـة الأبيار، دائرة بوزريعة، ولاية الجزائر

  • البريد الالكتروني

contact@apc-elbiar.dz

  • الفاكس

23 14 92 021

  • الهاتف

92 40 92 87 021

النشرة الأسبوعية Newsletter

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

حقوق النشر © 2020 بلديـة الأبيار | تصمیم : mounirdesign
  • الرئيسية
  • فهرس المدونة
  • صفحة البحث
  • تخصيص الاهتمامات
  • الاهتمامات
  • المجلة
  • اتصل بنا
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?